وماذا أحكي عنك بعد؟
أمسك قلما وأحاول جاهدة كتابة قصيدة
بالتأكيد لاتشبه غزليات القباني
ولاوشوشات غادة السمان
ولاأن تشبه البطلة في روايات مستغانمي!
كنت في حيرة الهدايا
وكيف بإمكانها أن تترجم شعور كثيف نستطيع أن نحشوه في علبة..
أو رسالة.
أو بين بتلات الورود الحمراء!
هذه الحيرة كانت مأساة الوقت
وكانت مأساتي أنني كل ماأتيت إلى وسادتي ليلا
أخذني وجهك إلى مجراتك التي لاتنتهي في رأسي
والقمر لايحاول النهوض
أما النجوم فكنت أسمعها جيدا
وهي تصفق لكل هذا الحشد الهائل من الذهول على وجهي
وجهي الذي يصير غريبا في حضرة وجهك!
متى تعلن أيها الرجل أنك الساحر الذي يتفنن في سحبي إليه
بمنتهى الإحترافية!
كيف للجاذبية أن تختزل كل قوى الرزانة
وضعف الرغبات بين نظرة ولمحة!
وكيف لقلبي أن يهدأ من دوامة الأسئلة
في حضرة وجهك!