عِنْدَمَا يَعودُ الْمَاضِي برِيَاحِ ذِكرَى
تَتَعَثْرُ خَطَواتُنَا .. ونَتُوه !!
ونَعِيش الذّكرَى كأنّ تِلْكَ الِسِنِينَ لَمْ تَمْضِي بِحُزْنٍ وفَرَحْ
ونَعُود ..
وتَعُودُ خُطَانَا حيثُ كُنَّا .. ذاتَ زَمَنْ
إنّ تِلْكَ الْعودة تُشْابِهُ عَوْدة الأمْوات
فَهَل يَلْتَقِي حيٌّ م نْ مَاتْ !
وأَعْجَبُ مِنْ سُرُورٍ بِذلكَ اللقآء !
كَأنّمَا هُو إقْتِرانُ بَشرٍ بِجَانٍّ لايُرَى !
ولاَ يَشْعُرُ بِـــ حَيَاةْ !
إقْتِرانُ تَلَبُسٍ وكَفَى !!