.
.
.
[.."عنها"..]
وتأتين مربكة
كسحابة صيف
بعد يأس سنين
ثم تمطرين..
لا تتثاقلين..
نحن سئمنا العابرين..
واشتقنا للباقين..
وكتبنا سنيناً
ومحونا عمراً
ولم تحضرين..
كنت ربما تتأهبين
أو تتوجسين..
وكنا هنا هائمين
منتظرين..
لكنك لم تأتين..
وأتيتِ بعد حين..
بعد أن ذبنا
وجعاً وحنين..
ونضجنا ألماً
بقدر السنين..
لكنك كنتِ تتفهمين
بل تدركين..
وتنتظرين
أن نصل
لسن الراشدين..
حتى لا تندمين
لو كنا يوماً
من العاشقين..!
...
..
.