
حَفِيَتْ الملامح إذ غَمَرَتها دوَّامَة التيه ..
لا آنَسُ بالآخرين حولي .. ليقيني أنَّها تحتاجُنِي !
عينايَّ شَخَصَتْ همَّ التفكير في غَدِهَا ما لوْنُهُ ؟!
يكادُ يَتَفَطَّرُ ما بِي من أرقٍ على فَلَقَة الرُّوح !
أغْرَقُ
و
أغْرَقْ ..
كـ إسْفِنْجَةٍ باليةٍ من أعاصيرِ البارِحَه ..أحْتَضِنُهَا وِسَادَتِي
و تَتَصَبَّبُ عَلَقَاً !!
مشْبوهةٌ الأيام إذ تُتَرْجِمُ لنا هامَة الفرح مِئذَنَة أتْراح !