منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كَيْفَ أَهُون ...؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2015, 10:55 PM   #1
جليله ماجد
( كاتبة )

الصورة الرمزية جليله ماجد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 257675

جليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعة

Exclamation كَيْفَ أَهُون ...؟


وَأَعْلَمُ أَنَّي مَتَاهَاتُ رُوحٍ....
وَأَعْلَمُ أَنَّ بِجَوْفيْ الشَّفَق!
وَأَدْرِي بِأَنَّنِي هَوْجَاءُ حِسٍّ
بِسَاحَاتِي قَمَر.. يَخْتَنِق !
قَدْ قَصَصْتُ رؤياي وَلُم
أَدُسُّ خِدَاعًا.. حَقًّا نطق !




وَلُمَّ أك إِلَّا هُطُولًا مَدِيدًا
وَعُمْرًا سَعِيدًا...
وَآهَات تَصْرُخُ...
مَزِيدًا مَزِيدًا!
لَك الحُزْنُ مَبْنًى
سَوَادًا.. نَشِيدًا..!




وَحَذَّرْتُكَ ألفًا!
لَسْتُ سِتَّ النِّسَاءِ...
هُنَا لَيْسَ إِلَّا حَتْفًا...
هُنَا ألم بَيْنَ ضُلُوعِهِ حَرَّفَا!
هُنَا هَشِيمُ الرِّيَاحِ....
وَهَلْ تُبْقَى الرِّيحُ إِلَّا جِيفًا..!




تَوَسَّلَت رُوحكَ أَنْ اِبْتَعَد...
تَلَطَّخْتُ أَلَمَّا.. حُزْنًا.. كَبد !
مِلَاكٌ أَنْتَ وَمثلِي كسيح...
وَكَيْفَ يُحِبُّ مَلَاك.. كَمَد ؟




فَقُلْت: دَعِينِي أَحْمِلُك..!
مَا أُرَوعك.. مَا أجملك..!
مُسَافِرٌ أَنَا مَلَلْتُ الرَّحِيلُ...
دَعِينِي أُحِبُّك.. أسْكِنُك !




وَطَوَّقَت رُوحِي بِأَلْف قَصِيدَة...
وَعمدْت قَلبِي بُحُورًا مجيدَةً...
مَحَوْت السَّوَادَ بِقَلْبٍ يَتِيمٍ...
نَعَمْ أَنَا حُرَّةٌ.. جِدًّا سَعِيدَة !




غَزَوْت كُل حجيرات قَلْبِي
وَأَنْبَتَ بَيْنَ أَصَابِعِي سِرْب
قَوَافِلُ وَرْدِ نغيمات نَهْر
عَوَالِمُ تُزْهِرُ.. تَفُوحُ بِحُبّ






وَعَانَقَت حُبَك شُرُوق الحَيَاة
سَعَادَةٌ.. بَهْجَةٌ.. بَعْضٌ آهْ
ضِحْكَاتٌ بَرِيئَة لِلهُوَى....
فَرِحٌ لَا نَعْرِفُ مُنْتَهَاه !




وَبَاعد بَيْنَنَا العَاذِلُ....
فَمَا أَنْتَ - يَا شَوْقُ - فَاعِل؟
أَتَصَبَّرُ عَنْ قَلْبٍ نَابِضٍ؟
أَتَمْحُو الجَمَالَ الكَامِلُ؟
أَتَهَرَّبُ عَنْ قَدْرٍ نَافِذٍ؟
أَيَسْتَوِي عِنْدَكَ الجَاهِلُ؟




وَكَيْفَ أُهَربُ وَأَنْتَ أَنَا
هُنَا أَنْتَ.. وَهُنَا وَهُنَا!
بِكُلِّ جِدَارٍ لَكَ بَصْمَةٌ
بِكُلٍّ اِنْعِكَاس أَرَاكَ أَنَا...
فَكَيْفَ نَأَيْت عَنْ رُوحِنَا
وَكَيْفَ اِصْطَبَرَت الضنا؟
وَكَيْفَ تُزَفَّرُ مِنْ غَيْرِ آهْ
وَكَيْفَ لَا تَتَعَثَّرُ بالمنى؟
ألم تَزُرْكَ رُوحِي مَسًّا؟
ألم تنَادِيكَ رُوحِي هُنَا؟
ألم تَرَ طَيْفِي زَائِرًا؟
وَكَيْفَ مَا مَلَلْتَ الْعَنَا؟






وَإِنَّي لِأَكْتُم هيامي بكا
وَتَفْضَحُنِي نَظْرَةٌ حَائِرَة
وَلَا أنيخ سَمْعِي لِمَنْ شَكَا
لَكِنَّهَا قَسَمَةٌ جَائِرَة !
وَيُجَمَّدُ دَمْعِي حَتَّى بَكَى
دَاخِلِي طِفْل بِدُنًى حَائِرَة !






فَأَبْحَثُ عَنْكَ وَأَنْتَ قَرِيب
بِجَانِبِ رُوحَيْ حَبِيبَ حَبِيب
أُنَادِيكَ حُبِّي وَقَلْبَي وَرُوحَي
فَأَصْبَحَ مَاء وَأَنْتَ اللَّهِيب...




فَكَيْفَ تَتْرُكُنِي لِلظُّنُونِ..؟
بِكُلِّ جُنُون...
وَتَسْمَعُ فحيح الأَفَاعِي...
تُقَرَّبُ رُوحِي لَنهِشَ المنون...
كَيْفَ أَهُون ؟
كَيْفَ أَهُون ؟

 

التوقيع



كُلّ ما أيْقَنْتُهُ.. رحَلا..

جليله ماجد غير متصل   رد مع اقتباس