و مَاذا بعد حُبك ؟
ﻻَ شَيء
ﻻ شيء البتة ...
سَوى أننّي ﻻ زَلتُ أُحبك ...
و كلّ خَلية تُنادي اسْمك و أَفْتَقِدك ...
يتلََبَسُني الحزن فأهزّ رأْسي مكابرة و أُتمتم ..
عَادي .. عَادي
ﻻَ شَيء فِي هَذا الحُزن يجعلهُ عادياً أبداً ...
أحْشائي تتمزّق ..
و بَطْني تُؤلمني ..
و أتداعى قبل السقوط
