؛
؛
المَكتَبات العامة ...
فضاءات رَحبة أوسَع من أن تؤَطّرُها جُدران !
كلّنا معاً .. ولا أحد مع الآخر !
كلٌّ لَهُ عالَمه .. اختارَه لِــ سُويعاتٍ وَلِجَ من بابِه
عَبرَ عُنوانٍ انتَقاه
راقَبتُها صَفحاتُ الكِتاب تَنعَكِسُ كَانعِكاس مرآةٍ في ملامِحِ الوجوه
هناكَ رَجلٌ يَقرأ وهو عابِس .. خَمنت بأنه يقرأ أخبار الوطن في صَفيحةٍ بين يَديه
وتِلكَ تَبتَسِمُ حالِمة ، وبينَ يَديها مجمعَةً قِصصيّة
استَرَقتُ النظر إلى عنوانِها فإذا به " على بوابة القلب "
وتِلكَ منكبّةً على أوراقِها منهَمِكةً تملؤُها من بطونِ الكتب بِنشاطٍ عجيب
ما كنت أراقِبُ فَحسب
بل كنتُ أقرأ ، وأعود لأتأمّل بِشُعورٍ لا يَخلو من رِضا
وأقولُ بيني وبيني :
شُكراً لله
فما زال الكِتابُ بينَ أيدينا حَيّاً يَتنفّسُ