؛
؛
وعُقِدَ فوق هذا العرش تاج كبير من الورد النادر،
كأنما نُزع عن مَفْرِق مَلِك الزمن الربيعي؛
وتنظر إليه يسطع في النور بجماله الساحر، سطوعًا يخيل إليك أن أشعة من الشمس التي ربَّت هذا الورد لا تزال عالقة به،
وتراه يزدهي جلالًا، كأنما أدرك أنه في موضعه رمز مملكة إنسانية جديدة..!!
مصطفى صادق الرافعي
