؛
؛
على ذِمّة يائِس ..
يَقول :
" لَيتَكَ تَعلَم ماذا يَحدُث حينَما أحتاجُ إليك
حينَما أحتاجُ لِيَدَيك .. لِتفُكَّ حَبلَ حنيني إليك
المُعلَّق بِرَحمٍ أعلمُ تَماماً أنَّها رَحِمٌ عَقيمُ الأمل "
وأقول :
هلْ قَدَّمَ العُمرُ لَنا طَوقاً إعارة ؟!
أمْ أنَّ قَلباً قَد مُنِحناهُ تُكلِّلُهُ المرارة !
هل كُنّا حَمقى حينَ أشعَلنا سِراجاً وَسْطَ ظُلمة ؟!
أمْ كُنّا حمقى حينَ أَغفَلنا هوى قَيسٍ وحُلمه ؟