بنسافر من مينا لمينا ونهاجر وقلوبنا حزينة
والغربة المرة بتألمنا ملياها احبابنا وأهالينا
ولا عايزة المركب يوم ترسي
ولا راضية تعود لك يا مدينة
والروح مش ممكن يوم تنسى أغلى ما لينا
احلامنا في حضنك سايبينها ومعانا تملي في حكاوينا
مستنين يوم ما تضمينا ويرجع تاني فرحنا لمراسينا
نزلت دموعي على الحجر ..
قلب الحجر من دمعي لان وخبط على فروعك
قطف الورود من سدرك المليان
وداس بستان ضلوعك واصبحت ذكرى
ماعدش فيه امل في الرجوع
أصبح صرخة هوس
ودموع بتطفي ضي الشموع
نور الفنار انتهى .. ما بقيش غير بعض الخنوع
وماعدش بينورنا صوتك
أصبحت صرخة في نبض خوفك
وفعل ماضي .. بين قوسين " الموت "
مرفوع بسن الألم
عاتب عليك
حرفك و ماشي علي ورقة لمون سارح
وقزاز فتات .. بنلم فيه
ونحضنه ويا العذاب
بعد الغياب بعد الجراح الحلم شاب
وبقيت تراب
بنكلمه نسمع أنين غناويه
وندوق في صوته الألم
الجرح نازز منا واليوم ماعدش إمبارح
والخوف ساكن فينا مابين حلم وكابوس
الحرف مش لاقي كلام
دي الفرقة نار وانطفى نور المنار
واتهدم فوق رؤوسنا عمود الفنار
أصبح نزيفك نبض واقف ادام التيار
أصبح وجودك لحن دم منزوع الاوتار
وبنات الحور مادين لعيونك ألف ذراع
مترصصين ومنتظرين الفارس يدوس الزعفران
\\\