وذاك يا إيلياءُ وجعُنا الدائم، وتتفاقم النُدب على جسد الأُمة الإسلامية وتتكالبُ عليها النوازلُ تترى
وتُهان ويُستهان بها، وعلى مرآى ومسمع الجميع
أتعلمين صديقتي؛ إني والله أُحسابني على ذنب المُشاهدة عبر وسائل البثِّ والتلفاز
نقبع في كراسينا الوثيرة ، وصرخاتهم واستغاثاتهم تدوي الشاشات، حتى أخالُها تتصدّع
يمورُ الوجع في دواخلنا، وتتمخّض عن دمعاتٍ حرّى، وحسبي أن ذاك من أضعف الإيمان !
ولكنها/ لكننا، لا نُحرك ساكناً
لهم العُتبى، ولنا الدعاء والله المستعان .