صديقة الروح ...
وكأنما العثراتُ أبرمتْ وإيانا وِثاقاً مِن كبدِ،
لا لتكسرنا أو تُوهِننا، لا وربي، بل لتختبر صبرنا، وتمتحن تجلُّدنا إزاءها،
فنجدُنا وبشعور إلهي خفيّ نزدادُ إغتباطاً لكمية النِعم المرصوفة مُقابل المسلوبةِ؛ قدراً !
فلهُ المنّةُ والشكر الدائمُ أبداً سرمداً أنْ وهبكِ الحياة، لتلتقطي أنفاسكِ ساكبةً من نورِ بياضك عبر الأثير
حًباً و حرفاً لا يُشبه إلّاكِ
؛
؛
كثيرُ محبتي وخالصُ الدعاء