دع عزيزي بُنيات الطريق وعليك بالعهدِ الأول فالزمهُ
فوالله إنّ ماكان عليه رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابتهِ الكرام خَيْرٌ وأبقى
ممّا أبتدعهُ من جآء بعدهم
وأمامك خيارانِ لاثالث لهما :
إمّا أنَّك ومن تتبع أَعْلَمُ من أولئك ألاوائل فأهتديتم إلى ماضلوا عنه وأحتفلتم بما
لم يحتفلوا به لأنه خفي عليهم فضلهُ وعلمتموهُ أنتم !!
أو أَنَّكُم أحدثتم أمراً لم يكن عَلَيْهِ القوم ولم يأمر به سيد الثقلين عليه وآله أفضل
صلاة وأزكى سلام فأنتم بذلك إبتدعتم علمتم بذلك أم لم تعلموا
أمّا التكفير فهذا لايقرهُ مسلم ونبرأُ منه لمن لم يكن من أهله
حفظك المولى وهدانا وإياك