الكاتبة الكريمة جليلة ماجد كاتبة لها جذور عميقة في أبعاد
قلم لم يُغادرنا وبقى كــــــ بهجة العيد يفرحنا بيننا . قلم له طاقة متجددة يفيض
يُبحر ...ألهامها كريم تتعامل مع الكلمة بعناية فائقة ولا تهمل الصغير من الصور الفنية .
فإنتقيتُ في قرائتي لبوحها المقطوعة الأولى .
دخلت الكاتبة بوحها هادئة مطمئنة وبدأت تُخاطب قلبها كأنه وليدها تقدم له النصائح
وتنير دربه وهذا ما تفعله الأم لحث وليدها للسير في المسلك القويم .
في هذه المقطوعة اربعة وصايا توجهها للقلب لأنها تعلم أن القلب متسرع بنبضه وليس كـــ العقل هادئ رزين .
1 - سِر الهوينى يَا قَلْبُ
تطلب من القلب ان يسير بتمهل ولا يستعجل في خطواته
فهي مدركة ان الاسراع فيه الندم والهوينى والتروي فيه التفكير المضئ .
2-وَلَا تَضِجَّ بِالأَشْوَاقِ لَهُ
وهنا طلب اخر تابع للطلب الذي سبقهُ فتمهل ايها القلب ولا تُحدث ضجيجا بالاشواق لهُ.
3- لَا تَرْسُمُهُ مَعَ كُلِّ حَفِيفٍ
ما زالت تخاطلب القلب لا ترسمه لي يا قلب مع كل صوت تحدثه الأشجار حين تتتحرك .
فهي تتطلب من القلب ان يتواضع اكثر ولا يتسرع مبالغة منكَ ان ترسمه مع كل حفيف
ونحن نعلم ان الشجر لا يسكن عن التحرك..
4- وَلَا تُمَثِّلُهُ أَمَامَي بَشَرًا سَوِيًّا!
وما تزال شاعرتنا تقدم النصح لصغيرها لا تمثله أمامي بشرا سويا
اقتباس:
وَلَا تُمَثِّلُهُ أَمَامَي بَشَرًا سَوِيًّا!
|
اقتباس:
فَشَهْقَةُ الفَرَحِ أَقْوَى مِنْ اِهْتِزَازِ جَسَدٍ....
|
وسيلة إقناع تطلب الا يمثله أمامها بشرا سويا لأن شهقة الفرح أقوى من اهتزاز جسد .
سعدتُ بقراءة نصكِ سيدتي صاحبة البوح الجميل .