أولًا/ هاجر أم النبي العربي (تامّ العروبة وأفصح العرب) إسماعيل عليه وعلى أبيه السلام هي مِصرية فرعونية وليست يمانية، إلّا إذا كانت مِصر الكنانة -أيضًا- في جغرافيا مغلوطة في غفلة من كل شيء تتبع اليمن!.
ثانيًا/ تكلمت القبائل العربية البائدة في شمال الجزيرة العربية وجنوبها اللغة العربية قبل نشوء اليمن وظهورها على مسرح أحداث التاريخ، فاللغة العربية ليست ذات نشأة يمانية بل هي امتداد للسان أهل الشمال والوسط والجنوب.
ثالثًا/ لغة قريش العدنانية الإسماعيلية الإبراهيمية الحجازية العربية الفصيحة نزل بها كلام الله القرآن الكريم والذي قد اشتمل على بعض من لهجات العرب.
أخيرًا/ آل السعود هم حُماة الدين والعقيدة، وهم للإسلام أقرب من عرق بشري محدد، ثم أنهم من نسل عدنان إن نظرنا إلى المنسب فهم من عنزة وائل بن ربيعة الفَرَس من نزار من نسل عدنان فإسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام. وهم من فدى بأرواحهم وأرسل ابناءهم وأبناء شعبهم لنصرة العقيدة والدين والعروبة إلى اليمن، فجاهدوا في الميادين بالأرواح ولم يقعدوا في فنادق الفرنجة للتدشق والتفيهق والإفراط في مسألة اللجاجة والإسراف في القول .
وهذه مداخلتي الأخيرة، للإيضاح للقارئ الذي لا يقبل خلط النهار بالليل، ولن يرضى بمحاولة بائسة كهذه لحجب الشمس بغربال.