قصيدة جميلة فيها من التوجع ما فيها
جاءت على المتدارك أو المحدث، البحر الذي يستعذبه كثير من القراء اليوم لسهولة قراءته وخفة إيقاعه.
وحتى لا أغبن النص حقه من التهذيب كقارئ، ومن النظرة الصادقة الأمينة، فإني أود أن أنبه إلى شيء بسيط يقع في مثله كثير من الشعراء، وهو أن قافية الهاء لا تأتي مع قافية الفتح الممدودة.
فحزينة وأُدينه ودينه، هذه الكلمات مثلا قافية واحدة، لانتهائها جميعا بالهاء _أو التاء المربوطة الآخذة حكم الهاء ولفظها في القوافي_.
أما حطينا الممدودة نطقا وشكلا لكونها قافية فيأتي معها ما انتهى بحرف مد ك دينا ومجنونا وتخمينا ومسكينا مثلا، أو ما كان مفتوحا آخره مثلها، كمصغينَ وناجينَ والسكينَ وغيرها، ثم تُشَبّع حركة الفتح عليها فتُلحق بألف في القوافي لكي ينطقها القراء بشكل صحيح.
طبت أياما وليالي يا عهد النور