يد الشتات هزيلة الغوث ترتجف ترتكز علي الخواء
والحرف خطوطه مجعدة استبدلتها بلسان العنقاء
تختبيء خلف برزخ امانيها العارية تبكي العلياء
تجامع الخيال برمق الكف فوق العتمة السوداء
لاجلك توردت زهور العشق خجلا
فلم تتجمل بحمرة الكرز الا بترياق ثعرك
ولم تترنم بعبير الحب قبلا
الا بذوبانها كقطعة سكر من هدير انفاس صدرك
صباحي بدوي ملثم
بضمتين علي اخر كلمة
وسكون
لحظة وضع
شبورة التبكير
مواعيدي الزمنية تسبقني وتسعي اليك
بطقوس احتفالية لم تمارسها الا عينيك