..
لم أكن في سماءكَ نجمة ؟ ولم أسعَ قط لأن أكون القمر !
كُنتُ طيراً تائهاً يشدو بإسمكَ في الصباح ويزهو بلونكَ في المساء ,
كان صوتكَ يشبعني ويكفيني وكان لإسمكَ هيبة وحضوراً طاغياً
تستقيم على وقع حضوره كل الأوتار !
أوقعت نفسي في الشباك طواعية ولم أفكر ولو للحظة بأنني قد اضطر يوماً
لدفع الثمن.
الثمن كان مكلفاً للغاية فقد خسرتُ حريتي وأجنحتي وأصبحت مرغمة
على العيش كما لو أني فقدت نصفي , النصفُ من كل شيء يا صديقي .
وهل كنت يوماً تمثل نصفي الآخر ؟ لا أعتقد ذلك !
سارة القحطاني