إن كانت كما تقولي ، كيبورديّة وَليدَة " الآن "
فإن معانيها تعتمل في النفس ، وتتماوج في الصدر ، حتى
خرجت وفيها من الصور الإبداعية التي لا تتأتى آنيا ، مثل قولك
وتَستَميلُ النَّجوى حَدَّ الإيغالِ في يَقينِ الإنصات ..!
لِنَحمِلنا .. مُتَعلِّقينَ مِنهُ ذات الأحداق .. فَلَيسَ سِواهُ بوصَلَةً تَسلِبُ
الجِهاتِ أحَقِيَّتَها، لِتَكون .. وكأنَّها كُلّها في ذاتِ الإتّجاهِ تَسعى/مُستَرسِلَةً
في أُفُقٍ متعامد ،
لِيُداعِبَ الضوءُ أجفانَ الظَّلام ..
دمت بهذا الإبداع وحضوره
ألف تحية وتقدير