اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الحاج
..،
ويلتحف الشوق شراعه
ليُسرِج لسدفته باكرة الوداع،
ويميط لثام السُتور ليكشف عن وجه العزائم
قبل أن يتلوّث بزوغ الصباح بشك المسافات...
أيتها الشاخصة علي تخوم الأمل
شحوب القصائد لا تزيّنه النجوم،
وبهجمة الأمنيات الغامضة لا تتبدّل الحقيقة..
رشا..
أخلعي قلبك المؤمن بجانب الوسادة،
وأتركيه ليستأنف بنبضه الصباح،
ونامي
في الجهة المقابلة للنافذة المفتوحة..
لك التقدير.
|
لَنا من أمانيناً مُتكأً يُعين على المسير
فإنَّ سُموُّ الأماني يبرر السعيَ لِجنيِها
وإن واظَبت الحقائِق على قَسوَتِها !
القدير/القريب
عثمان الحاج
بِحضورك أتفيأُ وحرفي ظِلّاً يَقينا من هَجير العثرات ارتباك
ممتنة من القلب وأكثر
حفظك الله