؛
؛
أخطأتِ يا صَديقَتي بِفَهمي
فَما أعاني عُقدَة أوديب
ولا أنا أوديب في غَررائِزي وحُلمي
لكنَّ كلَّ إمرأةٍ أحبَبتُها
أرَدتُ أن تكونَ لي
حبيبتي وأمّي
من كلِّ قلبي أشتَهي
لو تُصبِحينَ أمي
يتمنّى هذه الأمنية إذ أنَّه يَعيشُ حالة طفولة مُستَمرة بائِنة في كتاباتِه
وهو يركّز على مرحلة الطفولة وما يُرافِقها من عَطفِ الأم فَيَقول :
" الطفولة هي المفتاح لِشَخصيّتي وإلى أدبي وكل محاولةٍ لِفَهمي خارِج إطار الطفولَةِ
هي مُحاولةً فاشِلة ، إنّني أحب بكل حماسة الأطفال ونزَقِهِم وعنفِهِم ومَطالِبي هي نفسُ مطالِبِهم
إني أطلُبُ الرعاية والحماية والإهتِمام "
لِذا فهو يَرتاحُ لحبيباتِه اللّواتي يُعامِلنه معامَلة الأم لِطفلِها
كأن يُخاطِبنَهُ بِلَفظ " يا صَغيري " " ويا طفلي " ...
وذاكَ من قَولِهِ :
نَم على زِندي الرحيم وأشفِق
يا رَفيقَ الصبا على أعصابِك
ارفَع الرأس والتَفِت لي قَليلاً
يا صَغيري أكأبتَني باكتِئابِك
مَسَحت جَبهَتي بِأنمُلِها الخمسِ
وفكّتْ لي شَعريَ المتشابِك