منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ؛؛ بَينَ ضِلعَينِ وشَهقة ؛؛
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2015, 06:48 AM   #24
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

الصورة الرمزية رشا عرابي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 195816

رشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي مشاهدة المشاركة
إن كانت كما تقولي ، كيبورديّة وَليدَة " الآن "
فإن معانيها تعتمل في النفس ، وتتماوج في الصدر ، حتى
خرجت وفيها من الصور الإبداعية التي لا تتأتى آنيا ، مثل قولك
وتَستَميلُ النَّجوى حَدَّ الإيغالِ في يَقينِ الإنصات ..!

لِنَحمِلنا .. مُتَعلِّقينَ مِنهُ ذات الأحداق .. فَلَيسَ سِواهُ بوصَلَةً تَسلِبُ
الجِهاتِ أحَقِيَّتَها، لِتَكون .. وكأنَّها كُلّها في ذاتِ الإتّجاهِ تَسعى/مُستَرسِلَةً
في أُفُقٍ متعامد ،

لِيُداعِبَ الضوءُ أجفانَ الظَّلام ..
دمت بهذا الإبداع وحضوره
ألف تحية وتقدير

أستاذي وربّان الحرف السامي
إن كانَ الإرتِجالُ هو الكِتابَة من اللّحظة النّص ككل
فإنَّ كل كتاباتي نَثراً/شِعراً بِذاتِ النُسُق، إذ أبدأُ الكِتابة وأُواصِل ومتى توقفت
عَلِمتُ أن لَيسَ ثَمّةَ بعد فتأتي القَفلة ..
وما مَيّز نَصّي هذا عن سابِقِ نصوصي ــــ المتواضعة بِجُملَتِها ــــ أنني ما استَعَنتُ
فيه على مسودّة
إذ لم يَكن بين إلهامي اللّحظيْ والكتابة سوى لوحة المفاتيح فحسب !

ويَعلم الله ما كانت إلا آنية وبِلَحظة بوحٍ شَعَرتُ فيها وكأنني تخفّفتُ من كل قيد
وبتُّ أقطِفُ المفردات هوناً لا عُنوة

لِذا شّقَّ عليَّ أن أسلِبَ النص توصيف ـــ الآن ـــ لذلك ذَكرتُ الأمر

وقد قُلتها من قبل :
" حين ﻳُﺒﺎﻏﺖ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﻣﻴﻘﺎﺕُ ﺇﻧﺒﻼﺝ ﻳﺰﻟﺰﻝ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻭﻳﻠﻤﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﻴﺴﺘﻨﺒﺘﻬﺎ ﻣﻮﺭﻗﺔً ﺇﻥ ﻛﺎﻥ
ﺛﻤّﺔ ﺭﺑﻴﻊ ..
ﻭﻳﻨﺘﺰعها ﻋﻨﻮﺓ ﺑﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ..
ﻟﺘﺸﻖَّ ﺻﺪﺭ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺔ ﺑﺤﺎﻓﺔ ﻭﺭﻗﺔٍ ﻳﺎﺑﺴﺔ ﻓﻴﻐﺪﻭ ﺍﻟﺒﻮﺡ
ﻧﺰﻑ ...
ﻻ ﻳﺴﺄﻝ .. ﻻ ﻳﻮﻣﺊ .. ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﺭﻫﻴﻦ ﻟﺤﻈﺘﻪِ ﻛﻲ ﻳﺪﻫﺶ ﺻﺪﻗﺎ ًﻭﻋﻤﻘﺎً "

ومنك أيّها الراقي لا زِلنا نتعلم
كيفَ يَكون للكتابة روحاً تتنفس فينا

ومن حضورِك حيثُ بوحي أشكر الله وأغتَبِطُ في نفسي
إذ تقرأني ذائِقة ثريّة كذائِقة أستاذ عبدالرحيم فرغلي

من العمق الصادق ممتنة وجداً يا طيّب

َ

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس