ذات عروج لنبضي تحاصرني وترمق ملامحي كرمق لظي الهجير
علي ربي التمني تعلن الوفاء صخبا وهاجا وتلبي
تعانقني شوقا جليا باصابع اللهفة العشرة
رويدك هيت لك كلي .. اني احصيك بفراديس العبير الجليل
فلا تتمهل و تطلق سراح الغواية علي حافة ابتهالاتي
تزج بها بين صخب الحنايا تتنفس الحنان وتمتطي هوايا
ثم تلقيني علي ارصفة الزهد اجتر عهر الالم والحيرة
فيندي الندم ويذرف الدمع يملؤ جب الف بئر و بحيرة
الم تصلي وتتهجد عشقي لتجعله مباركا الي يوم يبعثون
الم تمجد مخبوء صدري وكنت شهقة قصيدتي وماء سطري
بحق خداعك الذي تأنقت به شفاهك
واحتضرت به ورودي ذبولا بعتمات السراب وجدب الغياب
لاقتص منك علي ضفاف الوجد ممزقة خيوط الوهم
وافرط ميثاقنا المكرم وان اتيتني لاجئا ساجهض كبرياؤك