؛
؛
وهُوَ التأريخ الشِعري بِحِساب حُروف أبجد ..
فَنٌّ جميل من ألوانِ التَرَفِ الفِكري والرّياضة الشعرية الذّهنية
احتّلَ مكانَةً مرموقَةً بين الفنون الشّعرية في العصر العُثماني
تُحسب الحُروف الأبجديّة بحِساب الأرقام وتُجمَع كَلِماتُها بِحَيث يَكون الناتِج النّهائي
هو تاريخ الحدث المَذكور في الأبيات
والحِساب يَكون بأحرف أبجد هوز
" أبجد هوز حُطّي كلمن سعفص قرشت تّخذٌ ضظغ "
كالتالي :
" أبجد هوز حطي " يُقابِلها أرقام من الواحد إلى العشرة
أ = 1 ، ب = 2 ، د = 3 ، ه = 4 ، ........ ي = 10
ثم
" كلمن سعفص "
ك = 20 ، ل = 30 ، م = 40 ، ن = 50 ، ....... ص = 90
ثم
" قرشت تخذٌ ضظغٌ "
ق = 100 ، ر = 200 ، ش = 300 ، ....... غ = 1000
وهكذا ....
يَبدأ الحِساب من الأبيات بَعد كلمة تاريخ أو مؤرّخ أو أُرّخَ أو أي لفظ تفيد التاريخ
مثال
أرّخَ بعضُهم وفاة محمد باشا والي مصر المَقتول سَنة 975ه
فقال :
قَتَلَه بالنار نور
وهو في التاريخِ ظُلمة
الكَلِمة التي تَعقُب لفظ التاريخ هي ظلمه
إذن
الظاء 900 + اللام 30 + الميم 40 + الهاء 5 = 975
............
وعلى سَبيل التجربة بمحاولة متواضِعة
قُلت في ميلاد خيرِ الرسل محمد صلى الله عليهِ وسلّم
وقد ذُكِرَ أن ميلاده كان في 571 للميلاد
قلت :
نوراً أضاءَ بِه الورى
وقد أرّختُهُ شِعرا
شعرا
الشين 300 + العين 70 + الراء 200 + الأَلف 1 =571
