السنة الثانية تماما ً
كذات الروتين المخضَّب ب " إلى متى " يصيح هذا الوجه المنكمش المكفهرّ من نوتات الحياة الصاخبة , يدرس وحدويَّة الأشياء اللامعنونة ويطيش مع الوقت الدفين بِطنَة في عينيه !
ككل مسيرٍ يتهالك تحت مطر مخبوء أنتفض .. ابحث عن الجنَّة الراقدة في فيافي صمتي واركض في الخلاء الثَّبت من زوايا عقلي .. واتمتم كعجوز يلهث أنفاسه الأخيرة بانتظارٍ من عُقم حياة !