انما يمسك الانسان قوتان:قدره يمضى بها فيدرك فيطمئن،او صبر يقعد به فيعجز فيطمئن
ولكنه متى امتحن بشئ لا يقدر عليه
وهو مع ذلك لايصبر عنه فقد وضعه الله من ثمة فى حاله لا انسانيه ولا وحشيه ولا دونهما
ولا فوقهما .ا
ذ يسلط عليه كل القوى التى فى داخله تدفعه باشد العنف الى القوى المحيطه به ويغرى المحيطه به ترميه الى التى فى داخله؛فما ان يزال مرتطما بين هذه وتلك ،وكأنه لشدة وقعهما يحطم تحطيما بين مطرقتين
السحاب الأحمر
الرافعي