؛
؛
دِقَّةُ توصيفِهِ ، بل بَراعته في ذِكرِ التَفاصيل في الأبيات
حيثُ لا يَترك ثَغرات يومئُ منها الغموض والتواري !
وهذا البيت خير مثال لَفتني :
وملجمنا ما أن ينال قِذاله
ولا قَدماهُ الأرضُ إلّا أنامِلُه
إذ أراد الشاعر وصف ملجم الفرس الطويل
فلم يَغفِل عن وصف وقوف ذلك الرجل على أنامل رِجليه للتمكّن منه !
فيصيّر البيت من القَصيد وكأنَّهُ لوحة ذات تعبيرٍ حركيِّ مرئيّْ !