لا حول لنا عن تزكيَة الصباحات النافذة فقر اليدين إنّنا نوشك أن نفقدنا دون السماء
يبتلعنا شوقٌ للمغادرة إلى النفس
إلى تلك الروح التي خُلقت حرَّة
تعترينا دهشة لأشباهنا
وتفور منّا الحكايات
كشهقٍ اسود يغصّ بالاحتمالات
لا حول لنا من الرَّكض إلى الفناء
بلا صورة لوجهنا العتيد
بلا حيثيَّة
إنّها نقاط العبث مع الأشياء
تسرق مؤق ريادتنا
وتذرنا مُغالبين
نصيح الانكماش !