معدل تقييم المستوى: 160820
لستُ واعظاً وأنا الخطّآءُ دآئماً وإنما كلماتٌ عبرت فكُتبت
لاتظُنُّوا أنّكم مسلمونَ لأنّكم وُلدتُم مِن آبآءٍ وأمّهاتٍ مُسلمِين وإنّمَا أرادَ الله لكم أن تكونوا كذلك فأسألوهُ الهدايةَ والثباتَ على دينهِ فمَا بكى جبرَآئيل إلاّ لأنّه وضعَ رحلهُ بعدَ عنَآءِ السفر فِي الأرضِ التي كانَ ينشدها منذُ بداية رحلته في البحث عن الحقيقة أرأيتم من ضلَّ في مَفازةٍ قُفرٍ لامَآءٌ ولا شجر وعندما أوشكَ على الهلاك وجَد الظِلَّ ووجدَ المآء فأمِنَ مِنَ الهلاك قَد نُخلق مُسلمينَ ولكن تعزيز قناعاتنا بهذا الدين العظيم تتطلبُ منّا بذلَ المزيدَ مِن الجُهد وطلب الهدايةَ دآئماً إنّ الله معنا دآئماً فهل نحنُ كذلكَ معه أم ننْسَى وأنَا أنسى وتسيرُ بي خطواتِي بعيداً وحِين أتذكرُ أعُودُ ثُمّ أنسى كذلكَ الإنسانُ ولا ألتمسُ لِنفسِي عُذراً فإنّ ذلكَ مِن تسويلِ النفسِ وخداعها وقد أُخبرنا أنّ العبرةُ بالخواتيم فإن إبتعدت خطواتكَ يوماً فعُد سريعاً لأنّك إن لم تَعدْ سريعاً فستنسى وكم أخشى مِن : نَسُوا الله فنَسيهم
ياليتني بينك وبين المضرّة .. من غزّة الشوكة إلى سكرة الموت