منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تحليل النص الشعري
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2015, 07:07 PM   #9
عمرو بن أحمد
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو بن أحمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 30302

عمرو بن أحمد لديها سمعة وراء السمعةعمرو بن أحمد لديها سمعة وراء السمعةعمرو بن أحمد لديها سمعة وراء السمعةعمرو بن أحمد لديها سمعة وراء السمعةعمرو بن أحمد لديها سمعة وراء السمعةعمرو بن أحمد لديها سمعة وراء السمعةعمرو بن أحمد لديها سمعة وراء السمعةعمرو بن أحمد لديها سمعة وراء السمعةعمرو بن أحمد لديها سمعة وراء السمعةعمرو بن أحمد لديها سمعة وراء السمعةعمرو بن أحمد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


المقاربة: جاءت من منطلق " لا يوجد منهج جاهز عند شخص معين "
فعندما أقارب*بنيويا: آخذ مجموعة من المفاهيم عند مجموعة من النقاد،فليس هناك منهاجية محصورة جاهزة ، بل هو مقاربة نسبية لتصورات القارئ الي يستعير مجموعة من المفاهيم المهيمنة ، في تصور ما لتطبيقها على نص ما.
ومن هنا فتوظيف مصطلح المقاربة أقرب للعلم ، لأن المقاربة نسبية؛ وترتبط بالقارئ .
حيث حاولت أن تقترب للمعنى ، وبالتالي فهم النص وليس حصر معانيه.إذا هي أقرب للمعاني المتعددة ، والقراءات المتعددة.
تنقلنا من الحقائق المطلقة إلى الحقائق النسبية في معالجات الخطاب الشعري ، وبهذا فالمقاربة هي أقرب المصطلحات إلى الخطاب الشعري ، وتفكيك مكوناته، ووصفها وتأويلها.**
لذلك نفضل توظيف كلمة مقاربة للإحالة على المنهج ، وذلك بالنظر إلى ما تحمله من معان غير إسقاطيه ، أي أنها تحيل على تعدد القراءات ونسبيتها، وعدم جاهزتها عند باحث واحد.
إذا : نحدد المقاربات وطريقتها في التحليل بناء على المفاهيم المهيمنة [ لكل مقاربة مفاهيم مهيمنة عليها ].
وهناك شرطان أساسيان في خطة المقاربة :
أ‌- أن تكون المفاهيم في تلك الخطة هي المفاهيم المهيمنة عند كل الدارسين المنتمين إليها.( مثل المقاربة البنيوية ، المقاربة السيميائية ...) في معروفة بمفاهيمها المهيمنة الخاصة .
ب‌- يجب الانتباه إلى أن تكون المفاهيم الموظفة في مقاربة منسجمة وليست متناقضة .
بمعنى أن لا تجمع في المقاربة البنيوية بين مفهومين كالانعكاس والثنائية مثلا، لأن الانعكاس ينتمي إلى مقاربة أخرى ، هي المقاربة الاجتماعية ....
إذا لابد من مراعاة خاصيتين اثنتين هما :الانسجام ، وعدم التناقض.

 

عمرو بن أحمد غير متصل   رد مع اقتباس