كُلَّمَا تَقَلَّبَتْ بِي صَفْعَهْ
زادَ إحْتِياجِي إليكِ ..
و كعادتي اُرَتِّبُ كُرَيَّات دَمِّي
كي لا تنْصَهِرَ أمامهم ..
فها أنا ألُوذُ إليكِ كـ مَنْ دَسَّتْ
وَجْهَهَا في حُجْرِ جَدَّتِها الحنُونْ ..
و بلمْسَةٍ سحريَّةٍ على ضفائرها الـ نَكَشَها الهَمْ
يهْدأُ ما بِها منْ زغْلَلَةِ طُيُوفْ ...
و ينْشَرِحُ بِِذِكْرِ الله ومن ثَمَّ بِسَمَائها الشاسِعَه
ما ألَمَّ بالأضلاعِ من حُمَّى ضَنَك الوَهَمْ
!
ها أنا كما طلبْتِنِي أن أكُون :
"
أُذْكُريني مع كُلْ وَخْزَه .. دَمْعَه ثائره ..إرتجاعة صَدَى "
ها أنا كائنةٌ وإن لمْ تَكُونِي ..
أعلمُ أنَّكِ الآن تُسابقين الأوراق لتختَتِمِي العِقْدَ بالعِقْدِ ..
فلْـ تَهْنَئي ..
وأنا سأتْلُونِي ذاتَ رجيعِ الأوهَامِ
حين مَسْغَبَه ..