وينفلق الصُّبح حارثا ً حيثيَّة ليلٍ منتشي البرودة
يجسرُ من بين عينيّ الشمس مواقيت الحنين
ويضعفُ القلب , يتناسل من فيه سنديانة نافقة
يدرّ الأوجاع الغائبة ويلعق الإنتظار
كأنَّني في ذات سكب ألمح سنونوات مليئة بالحياة
وذات سكب غربان متسعة السواد
يا صبح الإنتظار الآبق نجما ً في عينيّ حبيبتي
خذ النسمات إلى روحها دون الأوجاع
وارسم على جدار الرّوح وجهها
وانسى الأرض في عينيها دهور .