أمي يا وجه النور..
يا نداءً يمتدّ ليعود فارِغاً إلّا من الخيبة..يئنّ صداه
أهربُ إليكِ كي لا أكون وحدي..
أناجيكِ بصوتِك لألبّي طاعةًَ وبر..
أُناجيني بكِ ولَكِ لِتَغمُرَني سَكينَةُ الآن
وأمسك زِمام أنفاسي قبل فواتِ الأوان..
أمي ..
خذيني إليكِ..فقد عَلِمتُ ما ينتاب الجورِيّات حين تطالُها يدُ الخريف الجانية!