رائعة يا سيرين، وأكثر
أغلب الردود هنا حاولت فهم النص،
بمعنى أن تلك الردود اتفقت في المحاولة،
واختلفت في التأويل، وهذا بحد ذاته هو
ما يجعل النص ناجحا، إذ أن بعض مدارس الحداثة تذهب إلى أن النصوص التي لا تجعل
العقل يفكر هي نصوص جامدة ليس فيها إبداعا، وعلى كل حال - وكمثال - يكفي القارئ أن يمسك بعدا، أو أكثر في النص ليبني عليه - كالصوفية مثلا - ومثل ذلك هو ما يقال عنه الإبداع في القراءة، إذ أن الإبداع لا يتوقف على الكتابة، ولذلك تأتي المغايرة، كشرط من شروط الإبداع - مثلا، كملاحظة الأخ مجتبى / (( كبحور أمواجه، أم، كأمواج بحورة )) والحقيقة إن الواقعية، والمطق يفسدان الشعر تماما، وإذا كنا نبحث عن الواقعية، والمنطق في الشعر، قأي واقعية، وأي منطق في قول المتنبي : (( أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ... وأسمعت شعري من به صمم ))
سامقة يا أنت.
ود لا يبور.