يحتجزني هذا الحرف يا جليلة وكلما أعدتُ قراءة النص أكتشف به عوالم
لا أراها في العين المجردة ...... يحتجزني هذا النص ولا أستطيع الخروج منه بسلام .
تدعو شاعرتنا الحروف لتتم عملية إغتيالها لكي تشعر بالراحة والطمأنية لمرة واحدة ليس أكثر
فهي لا تود ان تشعر بأنها في مسرحية دمى والمعروف ان في مسرحيات الدمى
فالمعروف ان هناك من يُحرك هذه الدمى لذا لا تود ان تشعر هذا الشعور
بل تود تثبت ذاتها ووجديتها .
اقتباس:
أصفّق للحُروف أن تعالي اغْتاليني و دعيني أرتاح لمرة ...
دونَ الشعور ِبأنني في مسرحيةِ الدمى العظيمة ..
|
تساؤل اوقعني بجمرة الحيرة أبعد السلخ يفيد ان ابدل قلبي بمضغة من نحاس؟
إي بعد ما تعرضت له من ألم وعذاب تتسأل هل يمكن إستبدال القلب بقطعة نحاس
اقتباس:
بعدَ السّلخ ؟
يفيدُ أنْ أُبدّل قَلبي بمُضغةٍ مِن نُحاس ..
|
مخرج النص كان عبارة كان قرارات حاسمة
اقتباس:
فهَأنذا أحزمُ ما تبقّى مِني ..
و أختارُ أن أُصلب بعيدًا عن اﻷبجدية ..
بعيداً عن كل بشري..
يُؤلف قصيدة
|
وهنا قرار وعهد ذاتي
اقتباس:
و قد عاهدتُ ذاتي ..
هذا الحُب ..
ﻻ أُريده ..
ﻻ أُريده ..
|