خذيني إلى السَّهو الحقيق في رسومات وجهك التّرياق , إلى الوسَعة المجنونة
تفيض بنا غماما ً شاهق التّنوير
تقصّ الالتقاء حُجُبا ً غاوية
ويديكِ أحنّ من غمرة السواد
أرقّ من عاصمة الحزن اللامفهوم
اشرعي بجناحيك صميم إنشقاقي
ودمع الوجه مكلوم سافر الإصغاء
كصوتك الفضيّ يبتلع مؤق احتياجي
ويذريني في الفراغ الحلو
سهما ً يثقب سطوة النّبض القتيل .