وحديثُ النفس للنفس ؛ سلوى
تتوهنا الحياة حيناً .. وبعد لأيٍ وطول مكابدة، نؤوب إلينا،
كما الوليد حين تضمّهُ بمجمل التّحنان صدر أُمٌّ تائقة ،
كما الأبجدية حين تعانق الورق، فينصهر أديمُ الكلام في جسد كلمات ،
تلك هي ... وتتشعّبُ ...
زوايا عديدة، ورؤية وحيدة ،
واليقينُ هو نقطة البِدء، والحدودُ لا مِساس ،
أ/ منذر
ماتعٌ آسر هذا الهسيس
تتزوّد به النّفسُ حين تِيهٍ يتنازعُها .. ولصوب الزوايا المأهولة بالنور ترشدها
دمت ودام فِكرُكَ النيِّر
تقديري