نفقِدُ الألم حين نفقدُ الإحساسَ بالألَم
ونفقدُ الزمن حِينَ يغِيبُ من نُحِب
وتتيهُ خطواتنا
فلا نعلمُ إلى أينَ نمضي !
ومتى نصل !
وحينَ ظُلمة وقت وفقد إحساسٍ بزمن
نقف وننظر تلك الدروبُ التي مضت
لكنّنا لانعرفها
لم نعبرها يوماً
وإن كانت آثارُ خُطانا تُخبرنا بأنها دروبنا
تِلكَ التي مشيناها ذات زمن
تآئهون والشمسُ مُشرقة
والأماكنُ من حولنا تُنادينا بحنين