/
_ فرق كبير ..
بين الجلوس بالمقاعد الأمامية ,
بمسرح الحياة .
والإعتكاف هناك ..
بأخر الصفوف ..
يظن القابعون هناك
أنهم جزء من تفاصيل الرواية
وضبابية الرؤية
تحول بين النظرات
وحقيقة المشهد
\
بينما الأبطال إعتادو التجول
على خشبات الزمن
دون خوف ..
إحترفوا فن الإلقاء
لا يعنيهم كثيراً
أن تصل تعبيرات وجوهم
للمدى البعيد
وإن بلغ الصدى ذروته ..
يتجول ضجيج بالأرجاء
قد يصلهم على شكل موجات
من إرهاصات ..
وقد يرتدى زى البلاهة ..
ويجد هناك مستقرا
\
إنما الصفوة هناك ..
أرتسم الزهو على جباهم ..
وقبعاتهم المطرزة بالتيه
تسموا بـ الهامات
يفتخرون بمجاورة خشبات المسرح
ومداعبة الأبطال
وتبادل القفشات معهم ..
أما فصول الرواية
تمر كـعابر سبيل
فمن شروط المسرح
ان تكون النهاية فقط
مرضية للسادة
دون الإهتمام
بما يريده محدودى الرؤية هناك
هم على هامش الرواية
مجرد رتوش
إن خلا المسرح منها
لن يعيبه شئ
\