للصّفوة القرب والتّصويت والإنصات
وللبقيّة ضَبابيّة الرؤية
والتهميش خلفَ نواصي المسافة
حيثُ لا يُنصِفهم سَمعٌ ولا تُسعُفِهم آية
هاني هاشم
للمقامِ هنا بُعدٌ آخر أعمق مفهوماً من مجرد نص أدبيْ
هو قِطعةٌ من حياة تلبسّتها خشبة المسرح
وعَميَت عنها أعين أيطالها إلّا من وَطئِها
والترنّم بنغم الخطوات
لله درّك ما أسمى قَولبَة الفكرة هنا
لا زِلتَ تَقطفُ لنا من رِياضِ فكرك السامق مفرداتٍ
تُسامِق برقيّها السماء فتغدو كما النجوم الدانِيات القِطاف !
كلّ التحايا جلّها ودٌّ واكبار