؛
؛
وصباحٌ جديد وُلِدَ لتسقط ورقةٌ مِن رحِمِ الرّوزنامة !
؛
؛
يُداهمني اليوم حين يبتدأ، وما بذاكرتي المُتخمة لم يزل ساخناً كرغيف الخُبز !!
تُحزِنُني كتابتهُ بصيغة الماضي (كان) وهو غضٌّ، ريّان
هو الشوقُ يسري في أورِدة الّليت ،
حامِلاً الروح على أجنحتهِ، باسِطاً لهُ في ظرف الـ (هُناك) مكاناً ومُتّكئاً !
هو المكانُ يشعِرُ بالراحةِ والّلاراحة، وبينهما مسافةٌ مُبهمة، والكثيرُ الكثير من لغة الصمت المُعتّقِ
الراقدِ بعيداً و عميقاً بين ضِلعٍ و ... تنهيدةٍ حرّى
والذاكرةُ تدور كمغزلٍ تتدلّى خيوطُهُ ، تنسجُ على نَوْل هذا الفضاء لوحةً خلّاقة
يتوسطُها قمرٌ وحيد ، ونجمةٌ قصيّة
ومدارُهما، دائرةٌ مُغلقة
عليها مُغلّقة !
والمِفتاحُ ، مُغيّبٌ في ذاتِ سجود
في صلاةٍ وابتهال ،
وقميصُ الغيابِ يأرجُ كلما العينُ حنّتْ لنفحةٍ، لنظرة
وذا المكانُ حيٌّ ، قائمٌ ، كما الأمسِ ذاك
حين كانت الأكفُّ تندى بوابلِ عُمُرٍ مِن الإشتياق !