المدينة : عشقي الأبدي
مالي أركي لا تُردين سلامي
هل حرمتي عِند دخولي كلامي
تمنيتُ لقائكِ من زمان الصِبى
قد أفنيت عُمري أن أدور بالحِمى
أهتنيت في وصالك مُكثِرا
عسى أن يكون حنانِك لي باقيا
لا والذي أوجدكِ لا أريدُ سواكي
أيا مدينتي في أي ألوان السلام اراكِي !
و إلى أي أنماط الهوى يعد هواكِي !
ف حبك سيدتي يسري في دمي !
و عشقكِ ترويه أرضكِ وتشهد سماكِي !
ف إذا كان عشق ليلى و عبلة في الورى !
يفني العقول فما حيلة ذاك الذي يهواكِي !
أأهيم غرقا في جمالكِ أم أنني !
اقاد أسيرا متيما في ربوع حلاكِي !
كعروس تتراقص بين القلوب مترفة !
مخملية الطلة ، فاتنة المحيا ، لامعة سناكِي !
ف بين ربوعكِ جبل من الجنة ها هنا !
و تحملين روضة من رياض الفردوس بين حماكي !
و قبر الرسول المطهر في جوفك يقطن !
و حرما أمنا و قلوب تسكنين فيها و عقول تحاكي !*
اخبريني مدينتي أيحق لي ان اسكن غيركِ !
وكل ما في جوفي لا ينبض حبا لأي ارض عداكي !
ادعي لي يا خير ديار الرب للناس اوجدها ،
ان لا اموت الا بين طياتك ولا ادفن في ارض سواكي
مسآفر للمدينة الآن