يحكى أنه في مدينة ما وفي مكان ما على هذه الخريطة كانت سيدة ٌ جميلة مصابة بالجذام ، فسمعت أن المسيح عليه السلام سيمر من طريقٍ ما في تلك المدينة ـ فجلست على الطريق تنتظره شهراً كاملا ـ وبينما هي في قمة يأسها وحزنها ووساوسها مر بها رجلٌ يحمل عباءة مرقعة ـ تبدو عليه علامات الزهد والفقر ـ فسلم عليها فلم ترد عليه السلام لأنها مشغولة بوساوسها ومخاوفها وبينما هي غارقة في التفكير قيل لها هذا هو المسيح عليه السلام ـ فركضت وقفزت فلمست آخر عباءته فشفيت على الفور ـ فالتفت إليها وقال " إن ايمانك هو من شفاكِ ياامرأة وليست عباءة المسيح "
ـ فهل يقينك بالله مازال على حاله أم أنه انتقل الى حالٍ آخر؟ وهل إيمانك سيدفعك للشفاء كما حدث لتلك السيدة ؟ أم أنك لن تسمح له بذلك ؟ ( وبمثل ايمانك يكون لك ) فاحرص على ان يكون ايمانك بالصحة لا بالمرض وبالنجاح لابالفشل وبالسعادة والتفاؤل والأمل ليكون لك مثل ماتؤمن به وزيادة !