في خائنة عينيها,
حلمٌ يتوكأ على موتي
طقسها الموحل
يتواطأ مع لحن الهجير
ممهورةٌ بالكروب
بضميرٍ مُقتِر,
تلفح قلبي غسماً
و وجهي بالليل
تركه بلا مأوى
لغطاً على شفة الذكرى
تتضّور سمائه نفساً قديماً
و احتضاناً لمآذنه الخاوية
كالمطر تقودني الوساوس
إلى حيث دثرتني الحدوس
في بداهة فرحٍ
تلمّظ في شِقوة أنثى
والغة البصيرة
تلوك تآويلي
و تلدها غياهباً من قلق
أي تائهٍ أنا؟
حين أخطأتها و أصابتني,
ثم لم أجدني,
إلا في خائنة عينيها
\
/
\
/
\
/
\
/
عبدالعزيز