حين أرجع ُ إلى حيث أنت ، تبدأ الأشياء التي حولي بالغياب شيئاً فشيئاً حتى تغيب ، ولم أسألها ثقة بك لماذا تغيب ،وأذهب بعيدا بروحي عن هذا العالم ، أعلم أنك تعلم ذاك الذي يؤلمني ، ولكن ماذا أفعل ؟ أنا والأسىى والهموم في سباق عجيب ، وحين أطل برأسي كي أتحسس بيدي لحظة ود وصفاء معك ، لاتمهلني اللحظات القليل من نسيانها كي أذهب بحبك كما ينبغي ... ومع هذا فليس لليأس مكان في قلبي ـ لأني بك أحيا وبك أموت وإليك المصير .!