حقيقةً قرأتُ وأطلتُ المكوث،
في حين كانت تتقافزُ صوراً تترى، ومعاني مائجة في بحرِ أخيلتي،
أن نُتقِن الكتابة ذاك شأنٌ، أمّا أن نُتقن تورية الصور الكبيرة في قلبِ رموز صغيرة ، ذاك برأيي حِرفةٌ و صنعة !
وأراكَ هُنا صنعت مُحيطاً خِضمّ، جعلني أترُك العنان للتجديف، ولستُ أدري هل وصلتُ للضفّة أم خُيّل لي !
أهنئك على هذه اللغة الفريدة، التي لا يسبِرُ أغوارها إلّاك ،
ولا يتلوها بلُغةٍ سليمةٍ إلا صوتُك !
تقديري الجمّ