وعلى الشفاه
بعض همهمات
أحسبها كلمات
إن لم يخيب عندها ظنى
أو ربما بعض ترانيم
إعتاد اللسان
أن يرددها
أطلقتها للأفق الفسيح
وناجيتها
ترى ما سر وجودك وحيدة
بمنفى تلك الشفاه
وأين رفقاء الدرب
وكيف الصمت يحول بينك
وبين ضجيج
كان يبث فى ذاتى
نشوة لإستقبال عمر آخر
ربما تنتظره الروح
على عتبات الإشتياق
دهورا ..