إنّها حاجة أحشاء النّواح في مناداة حرَّة الحنين , تستطلب من فيء الشمس دنيا أخرى لا يتنكّبها حُزن جَلَد ولا عبوسٌ سافر , فمدائن الشَّوق حين تغزو القلب تصنع حبرا ً وتلوك الوَرق على مضض التأويل فينتج نصّ ذا هيبة كما هو الآن , جميلٌ عمق الرؤية لديكِ وتصنيف الجوّانية حتى تُظهر مساعي الكلام , تقديري للكَلِم ووارفتِه .