؛
؛
وبين الإحتياج والإجتياح ثمة نقطة فارقة في المعنى ، وقالبة للموازين
وكذا بين النقطة والفاصلة مسافةٌ ضيّقة، لصيقة ، مقدارها كـ ( سمِّ الخياط )
ولكنها كفيلة بالإشارة إلى لحظة الإنتهاء ... وربما بلا رجوع !
وثمة أشياءٌ متشابهة حدّ التطابق، والتوأمة
كـ صورنا المُنعكسة في مَرايا أرواحنا، القريبةُ جِدُ مِنّا ومن واقعنا العصيِّ على التأويل
صديقة الروح /
أقول كـ قولك الجميل ؛ أستعير منك الحرف والنبض وأبكيني
فحرفك يشبهني، وكأنها ملامحي التي لا تحيد عن صورتي الورقية !
أتعلمين؛
بأدمُعي قرأتُك،
كنتُ في توقٍ للكتابة، للتفريغ،و وجدُتني هنا في كل حرف، في كل صورة !
أدامكِ الله وحفظك ووهبك العافية
كل المحبة