اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة العريمي
صرخة مكتومة في بئر مهجور ،
وصدى تلك الصرخة باتت تفجر بركان ملكوم ،
وأمست مسكونة بأشباه طيف ملجوم ،
ولعل مسامعها تنصت أوجاع مغتصبة ،
مازالت غصة الحنين ممتعة بلذة الغدر ،
ومعانقة أطياف قوس المطر بأمل ،
وتتنفس رائحة الصبر في مسامع الغروب ،
وترجم ملذات الهوى في بواخر المؤاني ،
ولن تنتكس أشرعة القوارب في عاصفة هوجاء .
|
يبدو
أننا صرنا في زمن الصرخات المكتومة
لماذا تكلست القلوب ؟
سؤال حاول النص أن يجيب عليه
لكنه يظل قائما
مادامت الحياة
الأستاذة الشاعرة / عائشة العريمي
خالص التحية والتقدير